القلب هو رئيس البدن المعول عليه في صلاحه وفساده فشرفه من شرف مافيه وهو موضع التمييز والإختيار
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( .. ألا و إن في الجسد مضغه ،إذا صلحت صلح الجسد كله ،وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ))
هذه المضغه هي القلب والمسؤول عن الصلاح والفساد في الجسم كله
والقلب نسب له في القرآن الكريم أشرف الأعمال وخص بأمور لم تكن لغيره من الاعضاء قال تعالى :{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ}